تعاون أمني عراقي-أممي لمواجهة التحديات
في لقاءٍ مثمرٍ جمع بين السيد عبد الكريم البصري، رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، والسيد محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق،، اليوم الخميس، جرى بحثٌ معمّقٌ لمجموعةٍ من القضايا ذات الأهمية البالغة.
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك وترسيخ العلاقات الثنائية، مُركزين بشكلٍ خاصٍ على دعم الجهود الحكومية الرامية لإعادة النازحين العراقيين من مخيم الهول في سوريا. كما تمّ التطرق إلى تطوير برامج التأهيل النفسي والتدريب المهني للعائدين إلى مركز الجدعة، مُسلّطين الضوء على الدور المحوري لجهاز الأمن الوطني في هذه العملية الحيوية.
أشاد السيد الحسان بالجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز الأمن الوطني بقيادة السيد البصري في مواجهة التحديات الأمنية المُتعددة، مُثنياً على دوره الفاعل في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وخاصةً جرائم المخدرات. وأكّد السيد الحسان أن هذا الدور المُتميّز ساهم بشكلٍ واضحٍ في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.
من جانبه، أكّد السيد البصري التزام جهاز الأمن الوطني الراسخ بمواصلة العمل الدؤوب لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مُشدّداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المُعقّدة التي تواجه العراق. وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في دعم جهود إعادة الإعمار والتأهيل، بما يُسهم في بناء مستقبلٍ آمنٍ ومزدهرٍ للعراق.