تخصصات جديدة في مجال التنمية المستدامة في الجامعات العراقية
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأحد، مبادرة رائدة تُعرف بـ”التعليم الأخضر”، بما يشمل مناهج دراسية حديثة تُعنى بالتغيرات المناخية. وقد أُعلن عن إنشاء تخصصات علمية جديدة تُركز على مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
صرح وكيل الوزارة، السيد حيدر عبد ضهد، بأن الوزارة، بعد إبرام اتفاقية شراكة بيئية مع منظمة اليونسكو، قد اعتمدت هذا النهج التعليمي المبتكر الذي يدمج دراسة التغيرات المناخية في المناهج الدراسية. وأوضح أنه تم تأسيس أقسام علمية متخصصة في هذا المجال، تشمل هندسة البيئة، وعلوم البيئة، والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تخصصات أخرى ذات صلة بالتنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.
وتابع السيد ضهد، موضحاً أن هذه التخصصات الجديدة تُغطي مستويات الدراسات الجامعية كافة، من البكالوريوس إلى الدراسات العليا، وذلك لتلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة في هذا القطاع الحيوي. وقد ألقى محاضرة مؤخراً سلط فيها الضوء على الجهود البحثية المتميزة التي تُبذلها الوزارة، والتي تُركز بشكل أساسي على ثلاثة محاور رئيسية: الطاقات المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وتخطيط المدن المستدامة. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تقديم خبراتها البحثية ودراساتها إلى الجهات التنفيذية المعنية، مثل وزارات البيئة، والصناعة، والكهرباء، والنفط، والإعمار والإسكان، وغيرها.
وأكد السيد ضهد أن سوق العمل في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة يُعتبر سوقاً واعداً يتوسع باستمرار، مما يضمن فرص عمل مميزة لخريجي هذه التخصصات الجديدة.