السلطات الفنزويلية تُفرج عن مئات المعتقلين بعد الاحتجاجات الانتخابية

شهدت فنزويلا احتجاجات شعبية واسعة عقب إعلان فوز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في فنزويلا يوم 28 يوليو، مما أسفر عن اعتقال ما يقارب 2400 شخص. وفي خطوةٍ تُبشّر ببعض التهدئة، أعلنت السلطات الفنزويلية عن إطلاق سراح نحو 225 معتقلاً، وذلك بعد يوم من قرار النيابة العامة بإعادة النظر في ملفاتهم.

صرح غونزالو هيميوب، مدير ونائب رئيس منظمة “فورو بينال” الحقوقية، باستلام المنظمة حتى الآن 93 تقريراً عن عمليات الإفراج، مع استمرار وصول المزيد من التقارير. يُذكر أن من بين المعتقلين 69 قاصراً، وفقاً لبيانات المنظمة.

وقد خلّفت أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات خسائر بشرية جسيمة، حيث بلغ عدد القتلى 28 شخصاً، إضافةً إلى نحو 200 جريح، حسبما أعلن النائب العام طارق وليم صعب. وقد سبق عمليات الإفراج انتشار شائعاتٍ عن إطلاق سراح وشيك، دفعت أعداداً كبيرة من أقارب المعتقلين للتجمهر أمام السجون.