آلية إثبات بيانات المواطنين في التعداد: توضيحات من محافظ بغداد تشمل المحكومين والراقدين
أكد محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، اليوم الأربعاء، على أهمية آلية إثبات بيانات المواطنين في عملية التعداد السكاني، بما في ذلك المحكومون والراقدون. وأشار إلى أن عملية التعداد تشهد نجاحاً ملحوظاً وتفاعلاً إيجابياً من قبل المواطنين.
وأوضح العلوي أن “عملية التعداد السكاني التي انطلقت تسير بشكل منتظم، مع تفاعل إيجابي من المواطنين”. وأكد على أن المتابعة الميدانية لفرق التعداد، بالتعاون مع الوحدات الإدارية ومنظومة الكاميرات، أظهرت التزاماً واضحاً من قبل المواطنين بحظر التجوال، بالإضافة إلى إدلاءهم ببياناتهم دون تسجيل أي معوقات أو حوادث تعرقل العملية حتى الآن.
وأشار العلوي إلى أن “نجاح عملية التعداد يُعتبر خطوة أساسية لضمان التخطيط الاستراتيجي في الدولة، حيث ستعتمد الحكومة على البيانات المجمعة لوضع استراتيجياتها واتخاذ قراراتها وتنفيذ مشاريعها”.
وأضاف: “من خلال التعداد، يمكننا تحديد احتياجات المناطق بشكل دقيق، سواء كانت مشاريع المياه، شبكات الصرف الصحي، المدارس، المستشفيات، أو حتى برامج لمعالجة البطالة”. وأكد أن “هذه المشاريع تعتمد جميعها على بيانات دقيقة حول الكثافة السكانية واحتياجات المواطنين”.
كما أشار إلى أن “التعداد يسهم في استخدام التقنيات الحديثة وتسهيل الخدمات للمواطنين من خلال قاعدة بيانات مركزية تشمل جميع المعلومات، مما يؤدي إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وإنجاز المعاملات بسرعة ودقة”.
وتابع العلوي: “سيسهم التعداد العام للسكان مستقبلاً في إنجاز المعاملات والتخطيط للمشاريع ومعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنون. كما سيتضمن إثبات بيانات جميع المواطنين، بما في ذلك المحكومون في السجون، حيث يتم إثبات بياناتهم عبر دوائر الإصلاح، بينما يتم تسجيل بيانات المعتقلين في مراكز الشرطة والراقدين في المستشفيات ومحل سكنهم”.