آراء مُتباينة حول اتفاقية كوب 29: بايدن يُشيد، وفرنسا تُبدي خيبة أمل
في أعقاب اختتام مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو، انقسمت الآراء حول نجاحه. أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاقية، واصفاً إياها بـ”خطوة مهمة” في معركة التصدي للاحترار العالمي، مؤكداً استمرار جهود الولايات المتحدة في هذا المجال. وصرّح بايدن قائلاً: “قد يحاول البعض إنكار أو إعاقة ثورة الطاقة النظيفة التي نشهدها في أمريكا والعالم، لكن لا أحد يستطيع عكس مسارها”.
على النقيض من ذلك، أعربت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية، أنياس بانييه-روناشيه، عن خيبة أملها من الاتفاقية، واعتبرتها “مخيبة للآمال” و”غير مُناسبة لمواجهة التحديات”. وأشارت الوزيرة في بيان رسمي إلى أنَّ الاتفاق، رغم بعض التقدم المُحرز، مثل زيادة تمويل الدول الفقيرة المُهددة بتغير المناخ إلى ثلاثة أضعاف، إلا أنه قد اعتُمد وسط ارتباك واعتراضات من عدة دول. هذا التباين في وجهات النظر يُبرز التعقيدات المُحيطة بمفاوضات المناخ، ويُسلّط الضوء على التحديات المُستمرة في التوصل إلى اتفاقات عالمية فعّالة لمكافحة تغير المناخ.