مبادرة “مدرستي أجمل”: تحديثٌ للبنية التحتية وفرصٌ عملٍ واعدة

مبادرة “مدرستي أجمل”: تحديثٌ للبنية التحتية وفرصٌ عملٍ واعدة

كشف فريق التواصل الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إنجازات مبادرة “مدرستي أجمل”، مُسلّطاً الضوء على حجم العمل المُنجز وفرص العمل التي وفرتها. وقد تجاوزت المبادرة التوقعات، مُحققةً نجاحاً باهراً في وقت قياسي وبموارد محدودة.

خلال احتفاليةٍ مُميزةٍ، أشاد السيد عدنان العربي، نائب رئيس الفريق ورئيس مبادرة “مدرستي أجمل”، بروح التحدي التي سادت العمل، مُشدّداً على أن المبادرة لم تقتصر على تجديد المدارس، بل امتدت لتشمل توفير فرص عملٍ كريمةٍ لآلاف العاملين من مختلف الخلفيات. وقد أرجع العربي هذا النجاح إلى الدعم الكبير الذي حظيت به المبادرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معرباً عن امتنانه للجهود المبذولة.

وقد كشف العربي عن تفاصيل الإنجاز، حيث تمّ تجديد 421 مدرسة ضمن الوجبتين الأولى والثانية، بتكلفة إجمالية بلغت 2,294,000,000 دينار عراقي. وقد شارك في هذا العمل الضخم 126 فريقاً عمل، ضمّت 2011 فرداً.

ولم تقتصر جهود فريق التواصل الحكومي على مبادرة “مدرستي أجمل”، بل شملت أيضاً مبادراتٍ أخرى هامة، أبرزها: “بين أهلنا”، “العراق هويتي”، “مدارس الفرح”، مبادرة الدفع الإلكتروني للطلبة، مبادرة الدفع الإلكتروني للصيدليات والمستودعات، حملات التشجير الواسعة، ومبادرة “تعرف على العراق”.

وقد أشار العربي إلى انطلاق مبادرة “مدارس الفرح النموذجية” بالتزامن مع “مدرستي أجمل”، وهي مبادرة تُعنى بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة اليتامى، معتبراً إياهم من أهم ركائز المجتمع. وختم العربي كلمته بدعوةٍ كريمةٍ للمحسنين لدعم مبادرة “مدرستي أجمل”، نظراً لضخامة عدد المدارس التي تحتاج إلى إعادة تأهيل في العراق.

إغلاق