اتهامات انقلابية تواجه بولسونارو في البرازيل
أصدرت الشرطة الفيدرالية البرازيلية توصية بتوجيه اتهامات جنائية إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى إعاقة عودة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الرئاسة بعد فوزه في انتخابات 2022.
أفادت الشرطة، في بيان رسمي، أن التحقيقات أظهرت تورط بولسونارو مع 36 شخصًا آخر في مؤامرة لتقويض النظام الديمقراطي البرازيلي من خلال العنف. وأكدت الشرطة انتهاء التحقيق الذي كشف عن وجود شبكة إجرامية عملت بشكل منسق خلال عام 2022 للحفاظ على بولسونارو في السلطة.
تم إرسال تقرير التحقيق النهائي إلى المحكمة العليا، مرفقًا بطلب لتوجيه اتهامات إلى 37 شخصًا بجرائم خطيرة، منها: التآمر على الإطاحة بالنظام الديمقراطي، ومحاولة الانقلاب، وتكوين عصابة إجرامية. وتصل عقوبة محاولة الانقلاب إلى السجن لمدة تصل إلى 12 عامًا.
في رد فعل سريع، تعهد بولسونارو بمواجهة هذه الاتهامات، متهماً قاضي المحكمة العليا بتجاوز صلاحياته. ويترقب الرأي العام البرازيلي قرار المدعي العام بشأن قبول هذه التهم.