نينوى تزهر: حملة تشجير وطنية تُعيد الحياة إلى أرضها
شهدت محافظة نينوى، اليوم الخميس، انطلاق حملة وطنية طموحة لزراعة الأشجار، تُعدّ نقلة نوعية في جهود تعزيز الاستدامة البيئية.
شارك في هذه الحملة، التي تأتي بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مختلف دوائر ومؤسسات الحكومة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، وسكان المحافظة. وقد امتدت يد التعاون لتشمل الجميع في غرس آلاف الشتلات، مُشكّلةً بذلك رئة خضراء جديدة تعيد الحياة إلى أرجاء نينوى.
يُؤكد السيد أحمد الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، على أهمية هذه الحملة في مواجهة التحديات البيئية المُلحة، لا سيما التصحر وتأثيرات التغير المناخي. فزراعة الأشجار ليست مجرد عملية زراعية، بل هي استثمار في مستقبل نينوى، فهي تُسهم في تحسين جودة الهواء، وتُخفف من حدة التلوث، وتُعزز التنوع البيولوجي. وقد بدأت أعمال الزراعة في منطقة الغابات، وتهدف إلى تغطية مساحات واسعة بالخضرة.
يُشدد الحاصود على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمدنية، والتزام الجميع بالمساهمة في إنجاح هذه الحملة، والتي تُعدّ خطوةً أساسيةً نحو بناء بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة. ويُؤكد على استمرار دعم مجلس المحافظة لمثل هذه المبادرات، معتبراً إياها ركيزةً أساسيةً في التنمية المستدامة، ورافداً أساسياً لتحسين جودة الحياة في نينوى.