نقابة الصيادلة تُعلن عن تقدّمٍ ملحوظٍ في توفير الأدوية

أشارت نقابة الصيادلة إلى الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع الخاص في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية في العراق، حيث يغطي أكثر من 70% من احتياجات السوق المحلية.كما لفتت إلى بدء إنتاج مضادات الأمراض السرطانية وفقاً للمواصفات العالمية، مما يعزز القدرات المحلية في توفير العلاجات المتقدمة.

أكدّ أسامة هادي حميد، المتحدّث باسم النقابة، على أهميّة الشراكة الاستراتيجيّة بين القطاع الخاص ووزارة الصحّة في توفير الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحيّة، سواءً العامّة أو الخاصّة. فهذه الشراكة تضمن وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى جميع المواطنين، بغضّ النظر عن موقعهم الجغرافيّ أو قدرتهم الشرائيّة.

ولم يقتصر الأمر على توفير الأدوية فحسب، بل امتدّ ليشمل إنتاج مضادات الأمراض السرطانية وفقًا للمواصفات العالميّة. يُعزى هذا التقدّم إلى ازدياد نشاط الصناعة الدوائيّة الوطنيّة، بالإضافة إلى الدعم الحكوميّ المتزايد الذي يُسهم في توفير العديد من المستحضرات الدوائيّة التي كانت تُستورد سابقًا.

تُوفّر وزارة الصحّة هذه الأدوية من مصدرين رئيسيين: الأوّل هو الاستيراد عبر عقودٍ مُبرمةٍ مع الشركات والمكاتب العلميّة من خلال الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية (كيماديا)، أمّا المصدر الثاني فهو الإنتاج المحلّيّ، حيثُ بدأت بعض معامل الأدوية العراقية بإنتاج مضادات الأمراض السرطانية التي تُلبّي المعايير العالميّة.

يُمثّل هذا التكامل بين القطاعين العام والخاص في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية هدفًا ساميًا، يسعى من خلاله العاملون في المجال الطبي إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.