روسيا تُطمئن: اتفاقيتها مع كوريا الشمالية دفاعية ولا تستهدف دولاً ثالثة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الاتفاقية العسكرية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بأنها دفاعية بحتة،وليست عدوانية،ولا تمثل تهديداً لأي دولة أخرى. جاء ذلك في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقالت زاخاروفا: “تجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة غير تصادمية ودفاعية بطبيعتها وليست موجهة ضد مصالح دول ثالثة، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا”. وهذا التأكيد يُمثل رداً ضمنياً على المخاوف الدولية التي أُثيرت بشأن هذه الاتفاقية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع قناة “روسيا 1″، أن مسألة تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة مع كوريا الشمالية هي مسألة ذات طابع ثنائي، تخص روسيا وكوريا الشمالية فقط. وأوضح بوتين أن القرار بشأن نطاق هذه المساعدة، وما إذا كان سيتجاوز التدريبات وتبادل الخبرات، متروك للدولتين.
وأشار بوتين إلى المادة الرابعة من الاتفاقية، التي تنص على تقديم الدعم العسكري المتبادل في حالة تعرض أي من الطرفين للعدوان. وشدد على أن هذا البند يُمثل قراراً سيادياً خاصاً بروسيا وكوريا الشمالية، مُشيراً إلى حق الدولتين في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لحماية مصالحهما الأمنية.





