خطة من محورين لتعزيز مياه نهر الفرات وتخزين مستدام

خطة من محورين لتعزيز مياه نهر الفرات وتخزين مستدام

أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الثلاثاء عن خطة من محورين تهدف إلى تعزيز مياه نهر الفرات، مؤكداً أن الخزين المائي في السدود جيد ومستقر. وأوضح أن الوزارة تعتمد في تشغيلها على تحقيق توازن بين تخزين المياه وإطلاقها لضمان الاستخدام الأمثل للموارد المائية.

وأضاف ذياب أن الخزين الحالي في السدود يفوق نظيره في العام الماضي بمقدار 9 مليارات متر مكعب، وهو مؤشر إيجابي. إلا أن الموقف المائي في نهر الفرات يواجه تحديات صعبة، نتيجة لانخفاض مستويات الخزين في سد حديثة، مما دفع الوزارة لاتخاذ إجراءات استراتيجية لتعزيز تدفقات المياه إلى نهر الفرات من نهر دجلة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز مياه نهر الفرات عبر طريقتين رئيسيتين. الأولى تتم من خلال القناة الإروائية في مقدمة سدة سامراء، فيما تعتمد الثانية على ضخ المياه من بحيرة الثرثار إلى نهر الفرات، بهدف ضمان وصول المياه إلى جميع المناطق المستفيدة، بما في ذلك الأهوار، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الإمدادات.

وفيما يتعلق بالتوقعات المائية للفترة المقبلة، لفت الوزير إلى أن الموسم الشتوي القادم قد يشهد انخفاضًا في الواردات المائية بسبب الظروف المناخية الحالية، حيث يظهر الخريف الحالي جفافًا ملحوظًا. وتوقع أن تكون كميات الأمطار في شهر تشرين الثاني محدودة، مع احتمالية هطول بعض الأمطار في كانون الأول، ولكن من المتوقع أن تنحبس مرة أخرى في شهر كانون الثاني.

وفي ختام تصريحه، شدد الوزير على أهمية الحذر في استخدام المياه خلال الفترة المقبلة لضمان استدامة الموارد المائية المتاحة.

إغلاق