بافيل دوروف يصف احتجازه في فرنسا بالمضلل وينفي الاتهامات الموجهة لتلغرام

بافيل دوروف يصف احتجازه في فرنسا بالمضلل وينفي الاتهامات الموجهة لتلغرام

اعتبر بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تلغرام، أن اعتقاله في باريس كان “مضللًا” وأن السلطات الفرنسية كان ينبغي أن تتواصل مع شركته بشأن شكواها بدلاً من احتجازه. جاء ذلك في تصريحاته يوم الجمعة، وهي الأولى له منذ احتجازه الشهر الماضي.

نفى دوروف أي إشارات تفيد بأن تطبيقه يمثل “جنة للفوضى”. وأوضح أن التحقيقات المتعلقة بالتطبيق كانت غير متوقعة، مشيرًا إلى أن السلطات الفرنسية كان لديها إمكانية الوصول إلى “خط ساخن” تم إعداده خصيصًا للتواصل معهم، وكان يمكنهم الاتصال بممثل تلغرام في الاتحاد الأوروبي في أي وقت.

وكتب دوروف في منشور له: “إذا كانت دولة ما غير راضية عن خدمة إنترنت، فإن الخيار الأمثل هو رفع دعوى قضائية ضد هذه الخدمة”. وأكد أن “استخدام قوانين تعود إلى ما قبل عصر الهواتف الذكية لاتهام الرئيس التنفيذي بجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة هو نهج مضلل”.

كما أشار دوروف إلى أن “تلغرام ليس مثالياً”، لكنه نفى وجود أي إساءة استخدام مرتبطة بالتطبيق، مؤكدًا أن الادعاءات التي تصف تلغرام بأنه “جنة فوضوية” ليست صحيحة. وأضاف: “نقوم بحذف ملايين المنشورات والقنوات الضارة يوميًا”.

في 28 أغسطس، أُطلق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، لكنه مُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، كما طُلب منه المثول أمام الشرطة مرتين في الأسبوع.

إغلاق