الجزائريون يدلون بأصواتهم في الخارج، بينما يستعد الداخل للاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
تستمر عملية تصويت الجزائريين في الخارج لاختيار رئيس جديد للبلاد، في حين تُفتح صناديق الاقتراع للناخبين في الداخل، الذين يبلغ عددهم 24 مليون، يوم السبت المقبل.
تتولى السلطة المستقلة للانتخابات تنظيم هذا الاستحقاق عبر إعداد القوائم الانتخابية وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها. ورغم غياب أصوات المترشحين خلال مرحلة الصمت الانتخابي، تواصل الأجهزة التنظيمية والأمنية استعداداتها.
في العاصمة الجزائر، أكد ممثلو سلطة الانتخابات أن العمل كان متواصلًا خلال الأسابيع القليلة الماضية لضمان تجهيز المكاتب الانتخابية وتعيين المشرفين، حيث يضم كل مكتب انتخابي سبعة أفراد.
قال منسق سلطة الانتخابات في ولاية الجزائر، مولود بن ناصف، إن عدد الناخبين في الجزائر العاصمة تجاوز 1.9 مليون ناخب، مضيفًا: “أعددنا جوانب أخرى متعلقة بممارسة المواطن حقه السياسي”. وأوضح أن هناك 658 مركزًا انتخابيًا و5342 مكتبًا انتخابيًا متاحًا لاستقبال الناخبين المسجلين في العاصمة.
وفي سياق متصل، أعلنت الحماية المدنية أنها ستوفر أكثر من 25 ألف عنصر لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، بالإضافة إلى تجهيز أكثر من 800 سيارة إسعاف و761 شاحنة إطفاء.