هروب 281 سجينًا في نيجيريا بعد انهيار جدران السجن بسبب الفيضانات المدمرة
أعلنت السلطات النيجيرية عن هروب 281 سجينًا بعد انهيار جدران سجن في شمال شرق البلاد نتيجة الفيضانات الكارثية.
في 10 سبتمبر، انهار سد كبير مما أدى إلى فيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وأجبرت أكثر من مليون فرد على النزوح، مما دفع إلى تنفيذ عمليات إجلاء شاملة في ولاية بورنو.
وأوضح المتحدث باسم خدمات الإصلاح النيجيرية، عمر أبو بكر، أنه أثناء محاولتهم إخلاء سجن مدينة مايدوغوري الرئيسي الأسبوع الماضي، اكتشف الضباط فرار عدد كبير من السجناء.
وأضاف أبو بكر: “جرفت الفيضانات جدران المنشآت الإصلاحية، بما في ذلك مركز احتجاز الأمن المتوسط، بالإضافة إلى أماكن إقامة الموظفين في المدينة”، مشيرًا إلى أن “أفراد الأمن تمكنوا من استعادة 7 سجناء، وتستمر العمليات للعثور على الباقين”.
تسبب هذا الانهيار في حدوث بعض من أسوأ الفيضانات التي شهدتها ولاية بورنو منذ انهيار نفس السد قبل 30 عامًا، حيث أبلغت الحكومة المحلية أن السد كان ممتلئًا بسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل غير مسبوق.
في عام 2021، تسببت فيضانات غزيرة في نيجيريا بمقتل أكثر من 600 شخص، مما يسلط الضوء على أزمة الفيضانات المستمرة في البلاد.
تشهد غرب إفريقيا هذا العام بعضًا من أسوأ الفيضانات منذ عقود، مما أثر على أكثر من 2.3 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة ثلاث مرات عن الأعداد المسجلة في عام 2023، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.