هجوم انتحاري لحركة الشباب في مقديشو يودي بحياة 37 شخصًا
أسفر هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب الإرهابية عن مقتل 37 شخصًا وإصابة العشرات، حيث وقع الهجوم على أحد شواطئ مقديشو، بحسب ما أفاد مسؤولون. يُعتبر هذا الهجوم من بين الأكثر دموية التي تستهدف العاصمة الصومالية في الأشهر الأخيرة.
تشن حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردًا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليًا منذ أكثر من 17 عامًا. وقد استهدفت هذه الجماعة في السابق شاطئ ليدو، الذي يُعتبر مكانًا يرتاده رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون.
وصف ناجون من الهجوم لحظات الرعب التي عاشوها، حيث اقتحم المهاجمون المسلحون الشاطئ، وعبّروا عن نيتهم في “قتل أي شخص أمامهم”. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت مشاهد مروعة لجثث ملقاة على الرمال مضرّجة بالدماء.
وأكد وزير الصحة الصومالي، علي حاجي آدم، في مؤتمر صحفي عُقد ليلة السبت، أن “إجمالي عدد القتلى وصل إلى 37”. وأشار إلى أن 11 شخصًا في حالة حرجة ويعالجون في وحدات العناية المركزة، بينما لا يزال 64 مصابًا يتلقون العلاج، وتمكن 137 شخصًا من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج من إصابات طفيفة.