موسكو تُطلق “عملية مكافحة الإرهاب” في ثلاث مناطق حدودية مع أوكرانيا
موسكو تُطلق “عملية لمكافحة الإرهاب” في ثلاث مناطق حدودية قرب أوكرانيا، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية. هذا التوغل أسفر عن إجلاء نحو 76 ألف شخص إلى “أماكن آمنة”.
حتى الآن، لم تصدر كييف بيانًا رسميًا بشأن الهجوم، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترف بوجود عمليات عسكرية تهدف إلى “نقل الحرب” إلى الأراضي الروسية. وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا تُظهر قدرتها على ممارسة الضغط اللازم على “المعتدي”.
وفي الجانب الآخر، حذرت الوكالة النووية الروسية “روساتوم” من أن الهجوم الأوكراني يشكل “تهديدًا مباشرًا” لمحطة للطاقة النووية تقع على بُعد أقل من 50 كيلومترًا من منطقة القتال. كما دعا رافايل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى “التزام أقصى قدر من ضبط النفس” لتجنب وقوع حادث نووي.
الجيش الأوكراني تمكن من عبور الحدود والتقدم عدة كيلومترات في منطقة كورسك، وفقًا لمحللين مستقلين، مما يعكس تصاعد الصراع في المنطقة ويؤكد تعقد الأوضاع الجيوسياسية بين البلدين.