تكنولوجيا الطائرات المسيّرة: خطوة جديدة للأمن الأميركي بعد حادثة ترامب
أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي عن خطة لتعزيز استخدام الطائرات المسيّرة لمراقبة الأحداث واستطلاع الأوضاع، وذلك عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب في منتصف شهر يوليو. وقد جاءت هذه التصريحات على لسان المدير الجديد للجهاز، رونالد رو، الذي تولى مهامه بعد استقالة كيمبرلي تشيتل، المديرة السابقة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد رو أنه لم يكن هناك أي طائرة مسيّرة متواجدة في موقع التجمع الانتخابي الذي شهد الهجوم في باتلر، بنسلفانيا، في 13 يوليو، حيث أطلق مسلح النار على ترامب. وأضاف رو: “كان يجب أن نضمن تغطية أفضل للمنطقة، حيث لم نستطع رؤية الهجوم بالطريقة المناسبة”.
وأشار إلى أنه تم الاعتماد في السابق على الرؤية البشرية، لكن الواضح الآن هو الحاجة لتغيير الاستراتيجية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة. وأكد أن الوكالة ستعمل على تعزيز أنظمة الطائرات المسيّرة لتوفير مراقبة أفضل للأحداث المهمة.