الضغوط الدولية تتزايد على مادورو بعد مزاعم تزوير الانتخابات

في خطوة تعكس تصاعد الضغوط الدولية، انضم الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة ودول أميركية لاتينية في رفض الاعتراف بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الانتخابات الأخيرة، التي شهدت مزاعم واسعة حول حدوث عمليات تزوير.

وأكد مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له أن النتائج التي أعلن عنها المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي في 2 أغسطس “لا يمكن الاعتراف بها”. وأضاف البيان أن “أي محاولة لتأخير النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية لن تؤدي إلا إلى إلقاء مزيد من الشكوك” حول صدقية الانتخابات.

وفي هذا السياق، دعا البابا فرنسيس يوم الأحد فنزويلا إلى “البحث عن الحقيقة”، مما يعكس تصاعد الضغوط الدولية على مادورو بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها. وقد رحبت المعارضة الفنزويلية بدعوة سبع دول أوروبية إلى ضرورة نشر “كل” سجلات التصويت.

تأتي هذه الدعوات في وقت تطالب فيه عدد من الدول كراكاس بنشر سجلات كل مركز من مراكز الاقتراع في انتخابات 28 يوليو، التي أعلنت المعارضة فوزها فيها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.